إنّها نيّة غالية على قلب البابا فرنسيس، وهو يعهد بها للكاثوليك خلال شهر شباط 2019 للصلاة لأجلها: “فلنُصلِّ على نيّة استقبال ضحايا الاتجار بالبشر والدعارة الإكراهيّة والعنف”.
في تعليق الأب دانيال ريجانت على شبكة البابا العالميّة للصلاة، كتب الكاهن اليسوعيّ ضمن ما عنونه “فلنفتح أعيننا… إنّ ضحايا الاتجار هم إخوتنا”: “هل نحن أمام نكبة؟ لطالما كان الاتجار موجوداً، ومن المستبعد أن يختفي يوماً… والتفكير بهذا الشكل سيكود إذعاناً. إلّا أنّ موت يسوع وقيامته يشيران إلى غلبة الحياة. لقد بدأت الأزمنة الجديدة فينا وفي العالم. وصلاتنا على النيّة التي اقترحها البابا ليست صرخة يائسة، بل هي نداء واثق في انتصار مَن بذل حياته لأجلنا… ودعونا لا ننسى تاريخ الثامن من شباط في عيد القديسة باخيتا، اليوم العالميّ للتأمّل والصلاة على نيّة الاتجار بالبشر”.
وتابع الأب ريجانت تعليقه على نيّة الصلاة لشهر شباط قائلاً إنّ الاتجار يبدأ عندما يستغلّ إنسان ضعف جاره على حساب كرامته، مشيراً إلى أنّه “بعد تجارة الأسلحة والمخدرات، إنّ الاتجار بالبشر هو ثالث مصدر ماليّ سرّي في العالم”، وإلى أنّ الاتجار هو سبب ثراء العديدين، وليس فقط مجموعات المافيا!
كما وأكّد ريجانت أنّ البابا يوجّه نظره صوب الضحايا ويصلّي على نيّتهم كي يتمّ استقبالهم بكرم بعد أن وقعوا بين مخالب أشخاص بلا شفقة.