إنّ ثمرة بيع سيّارة لامبورغيني هوراكان التي قُدِّمَت للبابا فرنسيس بتاريخ 15 تشرين الثاني 2017 والتي وقّع على غطاء محرّكها، ستعود جزئيّاً لترميم دار للنساء “ضحيّات الاتجار”، وهنّ نساء التقاهنّ البابا في 12 آب 2016 لمناسبة “جمعة الرحمة”، بحسب ما ورد في بيان صدر عن “جمعيّة البابا يوحنا الثالث والعشرين”.
نذكّر هنا أنّ البابا فرنسيس كان قد دعا الجميع خلال شهر شباط الماضي للصلاة معه على نيّة ضحايا الاتجار، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
من ناحيته، شكر جيوفاني باولو راموندا (رئيس جمعية البابا يوحنا الثالث والعشرين، والتي أسّسها الأب أوريستي بنزي) البابا فرنسيس على هذه الهبة التي أتت من مبيع السيّارة المذكورة بالمزاد العلنيّ، قائلاً: “إنّ عمل الخير هذا هو اعتراف بالعمل المُذهل الذي يقوم به خادم الله الأب أوريستي بنزي في مكافحة الاتجار واستغلال النساء لأجل الدعارة… وهذه المساهمة ستُساعدنا على تنمية بُنية تستقبل منذ عشرين سنة مئات النساء اللواتي كُنّ مُستعبدات”.
في السياق عينه، سيعود جزء أيضاً من ثمن مبيع السيّارة لإعادة بناء منازل وكنائس في العراق، تحديداً في سهل نينوى، مع العِلم أنّ اللامبورغيني بيعت لدى سوثبيز في 12 أيار 2018 بسعر 809.375 يورو.