“خلال زمن الصوم، أدعوكم جميعاً للصلاة وللعمل كي يأتي ملكوت الله في عالمنا، وكي نعرف كيف نميّز علاماته”: تلك كانت أمنية البابا التي عبّر عنها أمام الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، والذين حضروا المقابلة العامة اليوم، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وفيما يتعلّق بالحجّاج الناطقين بالإنكليزيّة، تمنّى الأب الأقدس أن يؤدّي بهم “طريق الصوم إلى فرح القيامة، مع قلوب نقيّة ومتجدّدة بنعمة الروح القدس”.
أمّا خلال التحيّات المختصّة بالحجّاج الناطقين بالعربيّة، فقد دعا الحبر الأعظم الجميع إلى الصلاة على نيّة مَن كسرتهم الحياة، عبر كلمات صلاة الأبانا “ليأتِ ملكوتك”.
ثمّ رحّب البابا بالحجّاج الآتين من الشرق الأوسط، مُشجّعاً إيّاهم على “زرع هذه الكلمة وسط الخطايا والإخفاقات، وتقديمها للأشخاص المهزومين والذين أضعفتهم الحياة، كي يسمعوا صلاة الأبانا تُجيبُهم”، مؤكِّداً أنّ هذه الصلاة هي التي تزرع الرجاء… “تعال أيها الرب”!
كما وقال البابا للحجّاج الناطقين بالإسبانيّة: “فلتساعدنا الصلاة والصدقة والصوم على تجديد حياتنا المسيحيّة”.
ثمّ تمنّى للحجّاج الناطقين بالبرتغاليّة “طريق صوم مثمر يسمح لهم بإيجاد يسوع واتّباعه عن كثب، ليتمكّنوا من أن يقولوا مع مار بولس “لم أعد مَن يحيا، بل المسيح هو الحيّ فيّ”.”
وأخيراً، مع نهاية اللقاء، تمنّى الأب الأقدس لجميع المسيحيّين “أن يعيشوا هذا الزمن في روح توبة وارتداد أصيلة، أشبه بعودة إلى الآب الذي ينتظر الجميع فاتحاً ذراعَيه، ليستقبلنا ضمن شراكة حميمة معه”.