أكّد البابا فرنسيس على “تضامنه” بعد الإعصار الذي ضرب شرق ألاباما في الولايات المتّحدة الأميركيّة، والذي خلّف على الأقلّ 23 ضحيّة، والعديد من المفقودين بتاريخ 3 آذار 2019، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وضمن برقيّة وجّهها إلى المونسنيور توماس جون رودي ووقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، عبّر الأب الأقدس عن حزنه العميق حيال “الخسارات المأساويّة والجراح التي تسبّبت بها الكارثة”، مُؤكِّداً على “تضامنه الصادق مع جميع مَن طالتهم المأساة”.
كما ويمكن أن نقرأ في الرسالة أيضاً أنّ البابا “يصلّي كي يمنح الرب القدير الراحة الأبديّة للموتى، خاصّة الأولاد، والشفاء والعزاء للجرحى والمحزونين”.
واختُتِمت البرقيّة بطلب البابا من الرب إحلال بركات السلام والقوّة على كلّ مَن يعانون مِن آثار هذه الكارثة.