“مَن يعتني بالصغار يكون إلى جانب الله، ويغلب ثقافة الإقصاء”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في رسالة مسجّلة لمناسبة تدشين مستشفى بانغي للأطفال، والذي أُعيدَ ترميمه، بحسب ما ورد في مقال أعدّته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وأضاف البابا في رسالته: “فليصبح هذا المستشفى نموذجاً ومرجعاً لكلّ البلد. وتذكّروا: في المريض نجد المسيح، وفي حبّ مَن ينحني على جراحه، هناك الطريق للقائه”.
واعترف البابا في رسالته أيضاً أنّه غالباً ما يتساءل “لمَ يتألّم الأولاد؟” ولا يجد الجواب، مُضيفاً: “أنظر عندها إلى المصلوب فقط، وأطلب حبّ الآب الرحوم حيال العديد من الآلام”.
في تفاصيل التدشين، وبتاريخ 2 آذار 2019، افتتح الكاردينال كونراد كراجوسكي مدير صَدَقات البابا المركز الصحّي الجديد المتخصّص بعلاجات الأطفال في بانغي.
وهذا المركز، بالإضافة إلى القسم المُرمَّم منه شُيِّدا نزولاً عند رغبة البابا فرنسيس، مع دعم من العديد من مبادرات التضامن وجمع التبرّعات. أمّا الفكرة خلف هذا المركز وطريقة العناية بالأطفال الذين فيه فهي تعود لمستشفى “الطفل يسوع” للأطفال في روما، والتابع للفاتيكان.
من ناحية أخرى، شارك رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان أركانج تواديرا في التدشين، بالإضافة إلى شخصيّات سياسيّة أخرى، وبحضور رئيسة مستشفى “الطفل يسوع” والسفير البابويّ في جمهورية أفريقيا الوسطى.