“المرأة هي التي تضفي على العالم جمالاً” هكذا غرّد البابا على تويتر اليوم الجمعة 8 آذار لمناسبة اليوم العالمي للمرأة محيّيًا شجاعتها ببذل ذاتها.
وكان قد تحدّث عن موهبتها في خطابه إلى اللجنة اليهودية الأمريكية التي استقبلها في صباح اليوم ذاته مشددًا على “مساهمة المرأة التي لا يمكن تعويضها” في “بناء عالم يكون فيه الجميع مرتاحًا”. وشدد على إنه إن أردنا أن نحلم بمستقبل يسود فيه السلام فعلينا أن نفسح المجال للمرأة”. وتابع: “أنا أشكر الربّ لأنه عرّفني في حياتي على نساء بكلّ ما للكلمة من معنى” وكان غالبًا ما يتحدّث عن أهمية دور النساء في الكنيسة والمجتمع.
تجدر الإشارة إلى أنه في تعليمه يوم الأربعاء أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 3 نيسان 2013، شدد البابا على الدور الأساسي التي تضطلع به المرأة في فهم الإيمان. وتأمّل بالقيامة عندما قال بإنّ الشهود الأوائل على حدث القيامة كنّ نساء وكان يصعب على الرسل تصديقهنّ”.
في صباح أحد القيامة، كان للنساء دور بالغ الأهمية في نقل الإيمان وأما في 5 كانون الأول 2014، فحثّ البابا على “العبقرية الأنثوية” في أثناء خطابه إلى اللجنة اللاهوتية الدولية وتحدّث عن مريم، امرأة الإصغاء والتأمّل والقرب.