اختُتم التحقيق الأبرشيّ الخاصّ بدعوى تطويب الكاهن الفرنسي جاك هاميل في مرحلته الأولى في 9 آذار 2019، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا الملفّ الذي يضمّ 11496 صفحة، فسيُرسَل إلى روما مُغلقاً، لكي تتمّ دراسته من قبل مجمع دعاوى القدّيسين.
في التفاصيل، وبتاريخ 20 أيار 2017، افتُتحت دعوى تطويب خادم الله جاك هاميل (85 سنة) الذي اعتُبر أنّه قُتِل في جريمة حقد حيال الإيمان المسيحيّ في 26 تموز 2016، في كنيسة سانت إيتيان في روفراي: كان البابا فرنسيس قد قرّر تجاوز مهلة انتظار 5 أعوام الضروريّة بعد موت مُعمّد، لفتح دعوى تطويبه.
من ناحية أخرى، الأب بول فيغورو هو مَن تولّى التحقيق الأبرشيّ، مع إقامة 66 جلسة استماع، لا سيّما مع 5 شهود على المأساة التي حصلت، و51 شاهداً آخر من أفراد العائلة والأصدقاء والكهنة الذين تكلّموا عن حياة الأب هاميل.
بالإضافة إلى ذلك، راجع لاهوتيّان عِظاته (مع العِلم أنّه تمّ إيجاد 650 منها)، وقدّما تقريراً حولها، فيما أشارت الأبرشيّة إلى 4 نقاط تمّ التركيز عليها لأجل التطويب والاعتراف بشهادته: الميتة العنيفة، نيّة القتَلة بسبب كرههم للإيمان المسيحي، طريقة موت الأب هاميل، وصيته كشهيد.