“التبشير يصنع الكنيسة، لأنه يجعل منها أمرًا مهمًا أكثر بكثير من كونها وسيلة للخلاص” هذا ما أعلنه الأمين العام للاتحاد البابوي التبشيري الأب فابريتزيو ميروني مشيرًا إلى أنّه يحفظها باعتبارها جماعة مخلَّصين إذ هي بحقّ عائلة الله مكوّنة من أبناء وبنات بالإبن الوحيد وهي شكل إسكاتولوجي للخليقة كلّها من عيد الفصح والعماد والافخارستيا”.
وأفادت الوكالة الفاتيكانية فيدس أنّ الأب ميروني أكّد ذلك ضمن الندوة التي عُقدت في الفترة الممتدّة ما بين 7 آذار و9 منه 2019 في كليّة اللاهوت في شمال إسبانيا تحت عنوان “الاستجابة التبشيرية للبابا فرنسيس”.
يظهر الشهر التبشيري الاستثنائي في تشرين الأول المقبل المكرّس لموضوع “المعمّدين والمرسلين: كنيسة المسيح في رسالة في العالم” بكونه “الوقت الملائم” ومحوره الاهتداء التبشيري لإيمان كلّ شخص وكلّ الكنيسة.
وشدّد الأب ميروني: “الرسالة لا تردّ بالدرجة الأولى على المبادرات الإنسانية بل على داعيها ألا وهو الروح القدس. إنّ المشروع هو مشروعه والكنيسة هي بخدمة هذه الرسالة”.