“خلال فترة طويلة، كانت الفكرة التقليديّة للتطوير محدودة بالنموّ الاقتصاديّ، ممّا تسبّب باستغلال غير منطقيّ للطبيعة كما للبشر”: هذا ما شجبه البابا فرنسيس خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدوليّ “ديانات وأهداف التنمية المستدامة” يوم الجمعة 8 آذار في القصر الرسولي في الفاتيكان، المؤتمر الذي كان من تنظيم دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة والمجلس الحبري للحوار بين الأديان، بحسب ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد عبّر الأب الأقدس عن أمنياته بتطبيق “نماذج دمج اجتماعيّ وتحوّل بيئيّ، لأنّنا لا نستطيع أن نتقدّم كبشر إن كنّا نُغذّي الظُلم والانحطاط البيئيّ”.
وبالنسبة إلى الحبر الأعظم، “على الأهداف الاقتصاديّة والسياسيّة أن تكون مدعومة بأهداف إثنيّة تفترض تغيّراً في التصرّف”.
كما واعتبر البابا أنّ “للديانات دور تلعبه”، مُشجّعاً “تحوّلاً بيئيّاً”، ومُصِرّاً على أنّه “بهدف إعطاء أُسس ثابتة للأعمال، يجب إبعاد تجربة البحث عن جواب بسيط حيال التحديات، بالإضافة إلى الاستعداد لمواجهة الأسباب العميقة والنتائج الطويلة الأمد”.