استقبل البابا فرنسيس الكاردينال فيليب بارباران، رئيس أساقفة ليون، يوم الاثنين 18 آذار 2019 في الفاتيكان، وقدّم له استقالته كما أعلن عنها في 7 آذار، بعد أن أدانته العدالة الفرنسية بستة أشهر بالسجن لأنه لم يُبلغ عن حالة اعتداءات جنسية اقترفها أحد كهنة أبرشيته. لم ينشر الكرسي الرسولي قرار البابا بقبول هذه الاستقالة أم رفضها.
وكان قد أعلن الكاردينال أمام الصحافة في وقت سابق: “أُحطتُ علمًا بقرار المحكمة. بغضّ النظر عن مصيري الشخصي، أودّ أن أكرّر تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وكلّ المكانة التي أكنّها لهم في صلاتي”. وأضاف: “قرّرت أن أذهب إلى الأب الأقدس، لأقدّم له استقالتي. وسوف يستقبلني في غضون أيّام”.
عُيِّن الكاردينال بارباران أسقفًا على ليون في العام 2002، واتُّهم في العام 2016 “بعدم إدانته” اعتداء جنسي قام به كاهن أبرشيّته وهو الأب برنار\ برينا الذي اعتدى جنسيًا على 70 قاصرًا في الكشافة في السبعينيات والثمانينات. وُجد الكاردينال مذنبًا “بعد الإبلاغ عن سوء معاملة القاصرين بين العام 2014 والعام 2015”.
استأنف الكاردينال الحكم وأوضح المدّعي العام أنّ هذه الممارسة المعتادة تعطي للمحكمة الفرصة من أجل إعادة فتح القضية”.