ستُقام مبادرة للصلاة على نيّة شهداء زماننا ومن بينهم المبشّرين الكثر والعلمانيين والرعاة والمسيحيين من كلّ المذاهب! في الواقع، وبحسب ما أشارت النيابة الأسقفية في 15 آذار أنّ أبرشية روما وجماعة سانت إيجيديو ستنظّمان معًا في 21 آذار يومًا للصلاة على نيّة الشهداء الجدد وسيترأّس الاحتفال الكاردينال النائب الأسقفي أنجيلو دي دوناتيس.
سترافق المسيرة تلاوة المسبحة الوردية وصلوات على نية الشهداء ابتداءً من الساعة السادسة مساءً في الكوليزيه، وصولاً إلى بازيليك القديس برتلماوس حيث سيُحتَفَل بالسهرة الروحية.
هذا وستتمّ إضاء شمعة باسم كلّ شهيد مما سيسمح برؤية نور الفصح حتى وسط الموت والألم. سيشارك في هذه المبادرة ممثّلون أرثوذكس وإنجيليون وشبيبة من مختلف القارات.
وشدّد النائب الأسقفي في العام 2018 جيانريكو روزا بأنّ أربعين شهيدًا قُتِلوا، من بينهم: 35 كاهنًا، 4 علمانيين وإكليريكي. لقد اخترنا أن ننطلق من الكوليزيه لأنه رمز للشهادة، وهو مكان مات فيه مئات المسيحيين وليس من باب الصدفة أن يحتفل البابا بدرب الصليب كلّ سنة هناك. في حين أنّ بازيليك القديس برتلماوس تضمّ الشهداء الجدد من القرنين العشرين والحادي والعشرين، الذين بحث عنهم القديس يوحنا بولس الثاني وأوكلهم إلى جماعة سانت إيجيديو.