“الله هو حاضر دائمًا في الإنسان” هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس في ختام الرياضة الروحية التي قام بها الأسبوع الفائت مع أعضاء الكوريا الرومانية في جنوب روما، في أريتشيا من 10 آذار حتى 15 منه 2019.
شكر البابا الواعظ دوم برناردو فرانشيسكو ماريا جياني وحيّى شجاعة البندكتي مركّزًا على الأفكار الرئيسة التي تمّ تداولها في الأيام الفائتة: الذاكرة والرجاء والعمل والصبر.
وقال البابا: “أودّ أن أشكر الأخ برناردو على مساعدته في هذه الأيام. لقد تأثّرت كثيرًا بالعمل الذي قمتَ به لتدخلنا إلى الإنسان كما فعل الكلمة؛ وأن نفهم أنّ الله لطالما كان حاضرًا في الإنسان. لقد قام بذلك عندما صار الكلمة جسدًا، بالكامل إنما هو أيضًا حاضر هنا في البصمات التي يتركها في الإنسان. وكما هي الحال في تجسّد الكلمة، غير المنقسم والطاهر، هو هنا، وربما عملنا يقضي بالاستمرار…
أنا أشكرك كثيرًا على عملك. أشكرك لأنّك حدّثتنا عن الذاكرة… وعن الرجاء والعمل والصبر ولأنك بيّنت لنا الطريق الذي يجب أن نسلكه لكي نحصل على ذاكرة المستقبل هذه التي تقودنا دائمًا إلى الأمام. شكرًا!
ولقد أضحكتني عندما قلتَ لي بإنّ أحد الأشخاص، عندما كان يقرأ عناوين التأمّلات، لم يكن يفهم ما كانت الكوريا تفعله: هل يا ترى وظّفوا مرشدًا سياحيًا ليعرّفهم على فلورنسا وشعرائها؟ حتى أنا، في التأمّل الأوّل، كنتُ مشوَّشًا قليلاً، ثم فهمتُ الرسالة فيما بعد. شكرًا.