بعد أن قابل البابا فرنسيس في 18 آذار 2019، قرّر الكاردينال بارباران رئيس أساقفة ليون أن ينسحب من إدارة أبرشيته لبعض من الوقت. لم يقبل البابا استقالته بحجة افتراض البراءة (المبدأ القانوني الذي يعتبر الشخص بريئًا ما لم تثبت إدانته) في حين استأنف الكاردينال الحكم الصادر بحقّه لمدّة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب عدم إدانته لاعتداء جنسي اقترفه أحد كهنة أبرشيّته.
وأوضح الكاردينال بارباران في بيان نُشر في اليوم الثاني: “في صباح يوم الاثنين، قدّمت استقالتي للبابا. لم يقبلها بدافع افتراض البراءة وترك لي الحريّة بأخذ القرار الذي أراه الأنسب لأبرشية ليون، اليوم”.
وتابع: “بناءً على اقتراحه، ولأنّ كنيسة ليون تعاني منذ 3 أعوام، قرّرتُ أن أعود لفترة من الزمن وترك إدارة الأبرشية بين أيدي النائب الأبرشي المدبّر، الأب إيف بومغارتن”. يسري هذا القرار اعتبارًا من 19 آذار.
أكّد مدير مكتب دار الصحافة بالوكالة أليساندرو جيزوتي أنّ البابا “لم يقبل الاستقالة” التي قدّمها الكاردينال وقال: “مدركًا الصعوبات التي تواجهها أبرشيته حاليًا، ترك الأب الأقدس الكاردينال بارباران الحرية بأخذ القرار الأنسب لأبرشيّته”.
وكرّر الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي “قرب” هذا الأخير من “ضجايا الاعتداءات الجنسية، مع مؤمني أبرشية ليون وكلّ الكنيسة في فرنسا الذين يعيشون لحظات عصيبة”.