“إعلان البشرى السارّة هو إعطاء الأوّليّة للفقراء والضعفاء والمضطَهَدين لأننا سنُحاسَب على أعمال المحبة التي قمنا بها. لا يمكننا أن نحتقر الفقراء وأن ندّعي بأننا مسيحيون”.
هذا ما أعلنه الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين مترئّسًا قداس تعيين المونسنيور جانفرانكو غالون، السفير البابوي في زامبيا، أسقفًا في 19 آذار 2019، بحسب ما أشار موقع أخبار الفاتيكان في اللغة الإيطالية يوم الثلاثاء الفائت.
شدّد الكاردينال بارولين على فضائل الأسقف رابطًا إياها بفضائل القديس يوسف، الذي احتفلت الكنيسة بذكراه في 19 آذار.
ذكّر الكاردينال في عظته أنّ القديس يوسف كما صوّرته الأناجيل هو رجل “شجاع ومطيع، متميّز بقوّة وإيمان قوّيين منفتحًا على مفاجآت الله”. وسلّط الضوء أيضًا على ضرورة “المواظبة والأمانة للرسالة التي دُعينا إليها، إلى المسؤوليات التي أوكلها الله إلينا”.
كما ذكّر الكاردينال عندما خاطب المونسنيور غالوني، أنّ العلاقات مع البلد الأفريقي والكرسي الرسولي كانت تدوم لأكثر من 50 عامًا، وبأنه كان يوجد 5 ملايين مسيحيي في زامبيا، أي ما نسبته 30 في المئة. استقبلت زامبيا على مرّ السنوات، بسبب المجزرة التي حصلت، لاجئين من بلدان مجاورة، بالأخص في روندا، بوروندي، وكونغو. أضاف الكاردينال أنّ السفير المستقبلي، يجب أن يمثّل البابا، أن يزرع الاتّحاد بين مختلف الكنائس، وأن يضمن الوحدة الرعوية مع بطرس والكنيسة.