“اليوم نتذكّر أشخاصًا مصابين بمتلازمة داون (Syndrome de Down) حتى يتمّ استقبالهم منذ الرحم الأموميّ، وتقديرهم وعدم رفضهم أبدًا” هذه تغريدة البابا فرنسيس في 21 آذار 2019 لمناسبة اليوم العالمي للتثلّث الصبغي 21 (Trisomy 21).
وشدّد في العام الفائت: “لا يمكن إبعاد أحد لأننا معرّضون للخطر من دون استثناء. كلّ واحد منا هو كنز يجعله الله ينمو بطريقته الخاصة”.
وكان قد أدان البابا في تشرين الأول 2017، في خلال المؤتمر الذي حمل عنوان “التعليم المسيحي والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة: انتباه ضروري في الحياة اليومية للكنيسة”، “الميل إلى التخلّص من الأطفال الذين لم يولدوا بعد والذين يمثّلون شكلاً من أشكال النقص”.
وصرّح: “في الواقع، نحن نعلم جميعًا أنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين بالرغم من ضعفهم وهشاشتهم قد وجدوا السبيل لحياة جيدة ومليئة بالنعم. بالنسبة إلى البابا “إنه خطأ جسيم أن نظنّ بأننا غير معرّضين للخطر… الضعف ينتمي إلى جوهر الإنسان”.
وأضاف: “وهكذا، إنّ الإجابة الوحيدة المتوافرة للإعاقة هي الحبّ: “ليس الخطأ والتعصّب إنما الصحيح والملموس والمحترم. بقدر ما نرحّب بهؤلاء الأشخاص ونحبّهم ونخرطهم في المجتمع ونرافقهم حتى ينظروا إلى المستقبل بثقة، نطوّر المسيرة الصحيحة للحياة ونحقق بتجربة السعادة المستدامة”.