عبّر البابا فرنسيس للعراقيّين عن تضامنه بعد غرق عبّارة تسبّب بموت حوالى مئة شخص في نهر الدجلة بتاريخ 21 آذار 2019، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
ففي برقيّة وُجّهت للسلطات الكنسيّة والمدنيّة المحلية في اليوم التالي على الحادثة، عبّر الأب الأقدس عن حزنه العميق “حيال مَن فقدوا حياتهم” خلال المأساة، مع العِلم أنّ أغلبيّة الضحايا هم من النساء والأطفال الذين كانوا يحتفلون بالسنة الجديدة الكرديّة.
ومع تعبيره عن “تضامنه في الصلاة” مع جميع الأشخاص المحزونين، عهد البابا بالضحايا “لرحمة القدير”، وأكّد على “صلاته على نيّة السلطات المحلّية والمُنقِذين”، كما يمكن أن نقرأ في الرسالة الموقّعة من الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان. كما وطلب البابا من الله “إحلال بركات الشفاء والقوّة والعزاء على كامل الأمّة العراقيّة”.