البارحة في 25 آذار، طالب البابا فرنسيس بمكافحة العبوديّة، وذلك ضمن تغريدته التي نشرها على صفحته على موقع تويتر، في “اليوم العالميّ لذكرى ضحايا العبوديّة والاتجار عبر الأطلسي بالعبيد”، بناء على ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في الواقع، كتب الأب الأقدس: “فلنتذكّر اليوم في صلاتنا ضحايا العبوديّة العصريّة. ولتدفعنا معاناتهم إلى مكافحة هذه الآفات غير البشريّة”، مع هاشتاغ “تذكّروا العبودية”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا شجب مراراً خلال حبريّته العبوديّة العصريّة التي وصفها مرّة بالجريمة ضدّ الإنسانيّة، وقال مرّة أخرى إنّ مكافحة هذه الظاهرة “واجب ضروريّ وأساسيّ لمسيحيّي اليوم”؛ بدون أن ننسى أن نذكر أنّه بذكر مثال القدّيسة جوزفين باخيتا، قال البابا إنّها “عرفت عبر اختبارها الشخصيّ المؤلم واقع العبوديّة ونتائجه العنيفة والمُذِلَّة… لكنّها بنِعمة الله تمكّنت من معرفة الحرّية الحقيقيّة والفرح الحقيقيّ”.