Code de Droit canonique, capture

رسالة بابويّة لتوضيح وضع بعض الرهبان

الإقالة في حالة الهجر لفترة 12 شهراً

Share this Entry

“إنّ الحياة المشتركة هي عنصر أساسيّ في الحياة الدينيّة، وعلى رجال الدين أن يُقيموا في منزلهم الدينيّ مع احترامهم لقوانين الحياة المشتركة، ولا يمكنهم التغيّب بدون إذن من رئيسهم”: هكذا تبدأ الرسالة الحبريّة الجديدة للبابا فرنسيس والمُعنونة “الحياة المشتركة”، والتي صدرت بتاريخ 19 آذار في عيد القدّيس يوسف، ونشرها الكرسي الرسولي الثلاثاء 26 آذار، مع الإشارة إلى أنّ أحكامها ستدخل حيّز التنفيذ في 10 نيسان، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.

باختصار، توضح الوثيقة وضع رجال الدين الذين هجروا الدير: إن بقي راهب ما مختفياً طوال 12 شهراً متتالياً، يُعتَبَر مطروداً من الرهبنة، والأمر عينه يُطبَّق إن تزوّج (حتّى ولو مدنيّاً فقط)، أو إن تخلّى عن الإيمان الكاثوليكيّ.

لكنّ الوثيقة نفسها تُذكّر أنّه بناء على القانون الكنسيّ، من واجِب رئيس الدير “البحث عن الراهب الغائب بدون إذن لمساعدته على العودة ومتابعة دعوته”.

إلّا أنّ البابا اعترف أنّ رئيس الدير غالباً ما يعجز عن إيجاده، لذا اقترح القانون الكنسيّ أنّه “بعد 6 أشهر على الغياب غير المشروع، من الممكن البدء بجمع الأدلّة وبتحضير تدابير عمليّة الطرد” لتكون قانونيّة.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير