“ندعو الله أن تنمو الأخوّة والتضامن بين المسيحيين والمسلمين”، تلك كانت صلاة البابا فرنسيس ما أن وصل إلى المغرب اليوم السبت في 30 آذار 2019.
بعد هبوطه في مطار العاصمة المغربية الرباط، كان للبابا موعدًا مع الشعب المغربي وسلطات البلاد، في ساحة برج حسن، الذي انضمّ إليه في مشهد غير عاديّ: وصل البابا إلى جانب ملك المغرب نفسه، محمد السادس، محيّيًا الحشد المتحمّس، من سيّارتين مكشوفتين.
ألقى البابا خطابًا أمام الشعب، داعيًا إلى التحلّي “بشجاعة اللقاء واليد الممدودة”. ثمّ توجّه إلى الضريح المجاور، حيث وضع أكاليل الزهور على مقابر الملك محمد الخامس (1909 – 1961) والملك حسن الثاني (1929 – 1999).
قبل أن يغادر هذه الأماكن، وقّع البابا فرنسيس على الكتاب الذهبي وكتب رسالة باللغة الفرنسية: “لمناسبة زيارتي هذا الضريح، أنا أدعو الله القدير من أجل ازدهار المملكة المغربية، وأطلب منه أن تنمو الأخوّة والتضامن بين المسيحيين والمسلمين! صلّوا من أجلي، من فضلكم! فرنسيس”.
ثمّ قُدِّم للبابا كأسًا وكتابًا عن تاريخ النُصُب وتوجّه إلى القصر الملكي حيث قابل هناك محمد السادس على انفراد.