تمنّى البابا أن يصبح سرّ المصالحة “خدمة مؤهّلة أكثر فأكثر لإظهار جمال الرحمة الإلهية”. “يحتاج الكهنة إلى تنشئة ملائمة حتى يستطيع المؤمنون الذي يقتربون من سرّ الاعتراف أن يختبروا بحقّ الخلاص ويلمسوا احتضان الربّ لهم في كلّ قوّته، القادر على التغيير والشفاء والغفران”.
في الواقع، استقبل البابا فرنسيس يوم أمس الجمعة المشاركين في الدورة الثلاثين التي تنظّمها محكمة التوبة الرسولية حول سرّ الاعتراف والتي دامت من 25 حتى 29 آذار في روما محيّيًا الكاردينال مارورو بياشينزا رئيس محكمة التوبة الرسولية.
وقال: “لنتذكّر أنّ سرّ المصالحة هو طريق تقديس حقيقيّ” ودعا الكهنة إلى التذكّر بأنهم هم قبل كلّ شيء خطأة مغفورة لهم خطاياهم وطالبهم بالإصغاء بسخاء كبير إلى اعترافات المؤمنين. هذا وشجّع على التأمّل بأعاجيب الاهتداء التي تحصل في كرسي الاعتراف ونعمة تحويل قلب حجر إلى قلب بشر.