كانت الرحلة الرسوليّة إلى المغرب “خطوة إضافيّة على طريق الحوار واللقاء مع الإخوة والأخوات المسلمين”: هذا ما قاله البابا فرنسيس لدى عودته إلى هذا الحدث خلال المقابلة العامّة اليوم مع المؤمنين، كما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، ومع بداية المقابلة العامّة، شكر الحبر الأعظم الله على رحلته إلى المغرب “على خطى القدّيس فرنسيس الأسيزي والقديس يوحنا بولس الثاني”.
وقد أشار الأب الأقدس إلى أنّ “خدمة الرجاء اليوم تعني تشييد جسور بين الحضارات”، مُعدِّداً النشاطات المشتركة التي حصلت مع جلالة الملك محمد السادس، من ضمنها النداء لأجل القدس، وإعادة التأكيد على دور الديانات الأساسيّ في الدفاع عن كرامة الإنسان وتعزيز السلام والعدل وحماية الخليقة.
ومع ارتجاله بعض الكلمات، حثّ البابا المؤمنين كي “لا يخافوا من الفرق بين الأديان، فالله يريد الأخوّة فيما بينها”.
وأضاف الحبر الأعظم: “لقد شجّعت الكنيسة في المغرب، وأشارت إلى أنّ الكمية لا تهمّ، بل ما يهمّ هو الملح الذي له مذاق والنور الذي يلمع، بهدف الشهادة للمسيح حيث نحن، مع العيش من حبّه بعضنا من بعض”.