“العائلة بين التحديّات الثقافية والهيئات الرعوية” هذا عنوان الخطاب الذي ألقاه المونسنيور فيشنزو باليا، في بيروت، لبنان، في الثاني من نيسان 2019.
في الواقع، قام المستشار الكبير للمعهد اللاهوتي بولس الثاني لعلوم الزواج والعائلة، بمداخلة في مؤتمر لجامعة الحكمة تحت عنوان الأزمات الحالية والاستجابات لمختلف التخصّصات الجامعيّة.
شدّد المونسنيور باليا على “الحاجة الملحّة لإنشاء علاقة جديدة بين العائلات والجماعة الكنسية”: “فجوة عميقة تفصل للأسف العائلات عن الجماعة المسيحية. باختصار، يمكنني أن أقول أنّ العائلات هي ليست كنسية كثيرًا (لأنها غالبًا ما تكون منغلقة على ذاتها)، في حين أنّ الجماعات الكنسية هي غير عائلية كثيرًا (لأنها غالبًا ما تكون تحت تأثير البيروقراطية الغاضبة). إنها نقطة حاسمة علينا أن نوليها أهميّة كبيرة. نحن بحاجة إلى أفق جديد قادر أن يعيد رسم الرعيّة بذاتها كجماعة تكون عائلة بحدّ ذاتها”.