“ما مِن خطاب “تاريخيّ” حول المثليّة الجنسيّة على جدول أعمال البابا فرنسيس”: هذا ما أكّده أليساندرو جيسوتي مدير مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي البارحة الخميس 4 نيسان 2019، ضمن إعلان صدر بأربع لغات (الفرنسيّة والإنكليزيّة والإيطاليّة والإسبانيّة)، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، “وبالنسبة إلى بعض التأكيدات التي صدرت في عدد من وسائل الإعلام”، كذّب جيسوتي “بشكل قاطع” أن يكون البابا يستعدّ لإلقاء “خطاب تاريخيّ حول موضوع المثليّة”، بما أنّ العديد من المواقع الإلكترونيّة أعلنت أنّ الأب الأقدس سيتكلّم عن “عدم معاقبة المثليّة” خلال لقاء سيُعقَد اليوم 5 نيسان في الفاتيكان: لقاء مع ممثّلين عن لجنة تنسيق لمشروع أبحاث حول “تجريم العلاقات الجنسيّة بين أشخاص من الجنس نفسه في الكاراييب”.
إلّا أنّ هذا اللقاء، في حال تمّ تأكيده، سيكون ذات طابع “خاصّ”. وخلال اللقاءات الخاصّة، لا يصدر بيان عن الكرسي الرسولي، ولا خطاب للبابا.