“الجميع يقدّر البابا أكانوا مسيحيين أن هندوس أم مسلمين، وهم سعداء بمجيء البابا وتمضية يوم كامل معهم”. هذا ما صرّح به الكاردينال موريس بيات، أسقف بورت لويس منذ العام 1933، عند الإعلان عن زيارة البابا فرنسيس إلى عاصمة هذا البلد الصغير من المحيط الهندي في أيلول 2019، بحسب ما أشار موقع أخبار الفاتيكان في 27 آذار. سيتوجّه البابا إلى بورت لويس في أثناء زيارته الرسولية التي سيقوم بها إلى موزمبيق ومدغشقر وموريشيوس من 4 أيلول حتى 10 منه.
وقال: “إنه لفرح كبير لنا وللأمة كلّها والحكومة والكهنة والمؤمنين أن يزورنا البابا بخاصة وأننا سنحتفل بذكرى مبشّرنا الطوباوي جاك ديزيريه لافال (1803 – 1864) وهو كان “المبشّر الأوّل الذي أتى إلى جزيرة موريشيوس في العام 1841 ليبشّر بالمسيح وبقي هناك لحوالي 23 أو 24 عامًا. إنه يلقّب برسول السود لأنه كان رسولاً عظيمًا لأفقر الفقراء والعبيد الذي تمّ تحريرهم حديثًا.
كانت رسالته تتمحور حول السود وحوّل شيئًا فشيئًا الكنيسة بكاملها والمجتمع وقام الكاثوليك وغيرهم من الأديان بتكريمه في جزيرة موريشيوس حتى قبل أن يتمّ إعلانه طوباويًا”.