“لا يتحقّق التجديد إلاّ من خلال “الإصغاء إلى الربّ”، وأن ندعه يحوّلنا لكي نواصل في فعل الخير معه”، هذا ما اعترف به البابا فرنسيس أمام المسؤولين الألمان عن “رسالة الفرنسيسكان” الذين استقبلهم في الفاتيكان في 5 نيسان 2019 بحسب ما ورد على موقع زينيت القسم الفرنسي.
نشأت هذه المنظمة الألمانية في أعقاب المجمع الفاتيكاني الثاني وهي مرتبطة بشبكات العائلة الروحية الفرنسيسكانية. إنها تدعم مشاريع تنمية وحقوق الإنسان في حوالي 60 بلدًا.
حيّ البابا عمل هذه المنظّمة التي تنفّذ ما أتى في إنجيل القديس متى (25): “كلّ ما فعلتموه من أجل أحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي أنا فعلتموه”.
ذكّر بمثال القديس فرنسيس الأسيزي الذي أراد أن يعيش الفقر وتأثّر بفقر الناس. وهكذا وجد سلام المسيح وأصبح على مثاله واحدًا من بين من يتّكلون على العناية الإلهية”.
هذا وأشار البابا إلى الرسالة التي تلقّاها من القديس فرنسيس بترميم كنيسة المسيح. وهي بالنسبة إليه دعوة موجّهة إلى مسيحيي اليوم أيضًا. وقال: “لا يتحقّق التجديد إلاّ من خلال الإصغاء إلى الربّ، وأن ندعه يحوّلنا لكي نواصل في فعل الخير معه. نرغب في أن نلتزم أكثر لكي نصنع مستقبلاً جيدًا للجميع أمام كل ّالتحديّات الحالية التي تواجهنا.
هذا وشجّع البابا على تنمية “الفرح والثقة الفرنسيسيين والاهتمام بالخليقة”.