حثّ البابا فرنسيس شباب جماعة تايزيه على “تأمّل المناظر والطبيعة والجمال الذي صنعه الله، مع المحافظة عليه”، ضمن رسالة مُسجّلة نُشرت بتاريخ 8 نيسان 2019 على “فيميو”، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وخلال مقابلة أجراها في 4 نيسان مع الأخ ألوا، مُصلّي جماعة تايزيه المسكونيّة، وجّه الأب الأقدس بعض الكلمات المرتجلة والمُصوّرة على هاتف الأخ ألوا الخلويّ.
ومازح البابا الشباب قائلاً: “إنّه لأمر جميل أن نرى شاباً يتنقّل باستمرار ولا يلازم مكانه، بل يعاني من الحساسيّة على الأريكة. إنّه مرض جيّد، الحساسيّة على الأريكة!”
ثمّ شجّعهم على “السير قدماً دائماً والنظر نحو الأفق”، داعياً الجميع إلى “التحلّي بالثقة لأنّ النور يأتي عبر السَير”، مُقتبِساً القول “إن كنت تريد الوصول بسرعة، امشِ لوحدك. وإن كنت تودّ بلوغ الهدف المنشود، امشِ مع الجماعة”.
وأوصى الشباب الذين يتوجّهون إلى تايزيه قائلاً: “تعالوا في مجموعات وأمسكوا بأيدي بعضكم البعض، سيكون الأمر مؤكّداً أكثر. مَن يمشي لوحده قد يُخطىء في الطريق أو قد يدخل دهليزاً، فلا يعود يتقدّم نحو الأفق… انظروا إلى الأفق وحافظوا على هبة الطبيعة فيما تمشون: بهذا، يكون كلّ واحد يُحافظ على منزله الذي له والذي ليس له. فهذا المنزل المشترك لي ولنا ولله”.
كما وأصرّ الأب الأقدس في رسالته على “شجاعة السير فيما نبحث عن يسوع” خاتِماً رسالته: “إلى الأمام، وشكراً! تشجّعوا، وراهنوا على المُثل العُليا. وأرجوكم، صلّوا لأجلي. فليُبارككم الرب”.