سيأتي القادة الدينيون والسياسيون من جنوب السودان ليشاركوا في الرياضة الروحية في الفاتيكان في 10و 11 نيسان 2019 بحسب ما ذكّر مدير دار الصحافة الفاتيكانية: حدث “مسكوني وديبلوماسي” بمبادرة من البابا فرنسيس ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، رئيس الكنيسة الأنغليكانية.
وبهدف تحقيق السلام على هذه الأرض التي مزّقتها الحرب الأهليّة منذ نهاية العام 2013، سيلتقي القادة المسؤولون المدنيون والكنسيّون في جنوب السودان ليومين في دار القديسة مارتا.
وفسّر أليساندرو جيزوتي: “هذا الحدث المسكوني والديبلوماسي في الوقت نفسه قد نُظِّم باتفاق مشترك بين أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان ومكتب رئيس أساقفة كانتربري. ترغب الكنيسة بتقديم فرصة مناسبة وملائمة للتأمّل والصلاة واللقاء والمصالحة بروح من الاحترام والثقة من أجل كلّ من يملكون مهمّة ومسؤولية العمل لمستقبل من السلام والازدهار في سكّان جنوب السودان”.
وكان قد استقبل البابا فرنسيس الرئيس سلفا كيير في 16 آذار الفائت مرّات عديدة مطلقًا دعوات لهذا البلد المشوّه بهدف حلّ الصراع والأزمة الغذائية. وعبّر مرّات عديدة عن أمنيته بالتوجه إلى جنوب السودان أثناء لقائه بالقادة الدينيين المسيحيين في 27 تشرين الأول 2016 في الفاتيكان: “أنظروا، أنا معكم، أتألّم وأعيش معكم. أريد أن أزور جنوب السودان”.