“الله أحبَّنا أكثر ممّا قد نُحبّه يوماً”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس اليوم للحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، والذين حيّاهم خلال المقابلة العامّة مع المؤمنين.
وبحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، أضاف الأب الأقدس: “فيما سنتذكّر قريباً آلام سيّدنا ثمّ نحتفل بقيامته، فلنذكر أنّه على الصليب، أحبّنا أكثر ممّا سنحبّه يوماً… يكفي أن نقف أمام مصلوب لنفهم التفاوت بين الحُبَّين، ولنطلب منه أن يُشفق علينا. فليُبارككم الرب”.
أمّا فيما يختصّ بالتحيّة التي وجّهها الحبر الأعظم للحجّاج الناطقين بالعربيّة، “خاصّة مَن أتوا مِن الأردن والأرض المقدّسة والشرق الأوسط”، قال الأب الأقدس ما ترجمه سكرتيره المصريّ المونسنيور يوأنس لحظي جيد: “فلنتعلّم أنّ غفران الله مُرتبط بالغفران الذي نُقدّمه لإخوتنا”، مُقتبِساً الإنجيل: “اغفروا فيُغفَر لكم… لأنّكم بالمكيال الذي تكيلون به، يُكال لكم. فليُبارككم الرب، وليحمِكم دائماً من الشرّير”.