تبادل البابا فرنسيس وحاخام روما ريكاردو دي سينيي المعايدة لمناسبة عيد الفصح، والذي تمتدّ احتفالاته لدى اليهود هذه السنة بين 19 و27 نيسان 2017، بحسب ما نقله لنا الزملاء من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وقد كتب الأب الأقدس في رسالته للحاخام: “فليُرافقكم إله الرحمة ببركاته وليمنحكم السلام والوفاق. ومع تجديد صِلات الصداقة والالتزام حيال الأكثر حاجة في مجتمعنا، أؤكّد لكم أنّني أفكّر فيكم، وأطلب منكم أن تتابعوا الصلاة لأجلي”.
من ناحيته، تمنّى دي سينيي في معايدته “الفرح والصفاء والصحّة” للبابا، كما وتمنّى “علاقات صداقة مُفيدة وتعاوناً متبادلاً”، وختم رسالته قائلاً: “أتمنّى أن تُستجاب صلواتكم لأجل الخير”.
أمّا الحاخام الأرجنتينيّ أبراهام سكوركا، صديق البابا فرنسيس، فقد أراد نقل تأمّلاته “كأمنيات صادقة مِن قبل مَن يحتفلون بالفصح من المسيحيين واليهود” مُؤكِّداً أنّ “القناعة المشتركة بأنّ الله يمكنه أن يتغلّب على قوى القمع والموت وأنّه سيفتح طرقات الحرية والحياة الجديدة، هي القاسم المشترك بين العيدَين”.