لمناسبة الذكرى الأولى لإعلان بانمونجوم الذي وقّعه زعماء الكوريتَين (في 27 نيسان 2018)، شجّع البابا فرنسيس عمليّة السلام، داعياً الجميع إلى تخطّي “الانقسام والمعارضة”، وذلك ضمن رسالة مسجّلة، بحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وبعد سنة على انعقاد القمّة التي جمعت رئيس كوريا الشماليّة وكوريا الجنوبيّة، تمنّى الأب الأقدس للجميع “التناغم والتوافق… لأجل ازدهار وتوحيد شبه الجزيرة الكوريّة”.
وأضاف في رسالته: “فليمنح هذا الاحتفال الجميع الرجاء بأنّ مستقبلاً مبنيّاً على الوحدة والحوار والتضامن الأخويّ هو ممكن حقّاً”.
وختم البابا رسالته قائلاً: “أصلّي كي تؤدّي ذكرى إعلان بانمونجوم إلى حقبة جديدة من السلام لجميع الكوريّين. وأطلب من الله إغداق بركاته على الجميع”.