صلّى البابا فرنسيس على نيّة ضحايا الاعتداء الجديد المُرتكب بتاريخ 28 نيسان 2019 في كنيسة بروتستانتيّة في بوركينا فاسو، حيث فقد ستة أشخاص حياتهم، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، أعلن أليساندرو جيسوتي (مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي) أنّ البابا “علم بكلّ حزن بالاعتداء الجهاديّ الذي حصل في سيغادجي في مقاطعة سوم شمال البلاد، وهو يُصلّي على نيّة الضحايا وأقربائهم وكلّ مسيحيّي البلاد”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ القسّ وولدَيه هم من بين الضحايا، في ظلّ “مناخ ضاغط”، خاصّة وأنّه في تاريخ 5 نيسان، شنّ رجال هجوماً مسلّحاً على المؤمنين خلال درب الصليب في إحدى قرى أبرشيّة دوري، التي اختفى فيها أيضاً كاهن منذ 17 آذار الماضي.
ومنذ سنة 2015، يمكن أن نعدّ سقوط أكثر من 250 ضحيّة على يد المجموعات الإرهابيّة الإسلاميّة.