غرّد البابا بحوالي أربع تغريدات فصحيّة، في 21 و22 و23 نيسان فضلاً عن تغريدته التي طلب فيها الصلاة على نيّة سريلانكا (22 نيسان)، بعد الاعتداءات القاتلة التي فتكت بالبلاد يوم عيد الفصح.
وكتب يوم أحد الفصح: “قيامة المسيح هي الرجاء الحقيقي للعالم. عيد فصح سعيد!” وردّد العبارات التي استخدمها عندما منح بركته يوم عيد الفصح إلى كلّ مدينة روما والعالم، في الأوّل من نيسان 2018. وأما في هذه السنة، فقد أراد البابا أن يذكر عبارات من “يحيا المسيح” Christus Vivit وهو الإرشاد الرسولي الأخير الذي صدر في الآونة الأخيرة وهو موجَّه بشكل خاص للشبيبة: “يحيا المسيح، إنه رجاؤنا وهو الشباب الأجمل في هذا العالم. كلّ ما يلمسه يصبح شابًا وجديدًا ويمتلئ حياةً”.
وفي تغريدة أخرى كتب يوم عيد الفصح أيضًا: “اليوم نحن نتأمّل بالقبر الفارغ للمسيح ونصغي إلى كلمات الملاك: “لا تخافوا! لقد قام من بين الأموات!” وقال في رسالة الفصح في 21 نيسان 2019: “ليفتح القائم من بين الأموات قلوبنا على احتياجات المحرومين والعزّل والفقراء والعاطلين عن العمل والمهمّشين وكلّ من يقرعون بابنا بحثًا عن القوت والملجأ والاعتراف بكرامتهم، تمامًا كما فتح أبواب القبر”.
وفي 22 نيسان، غرّد: “لنقبل في حياتنا انتصار المسيح على الخطيئة والموت، فنجذب هكذا على الخليقة أيضًا قوّته المحوِّلة”.
وتجدر الإشارة إلى أنه دعا البابا في 12 نيسان الفائت كلّ الشبيبة الجامعيين المشاركين في المؤتمر الدولي الجامعي السنوي الثاني والخمسين، إلى “تأسيس” حياتهم أكثر فأكثر على قيم الإيمان بحيث يحوّلون العالم من حولهم عندما يسمحون لذواتهم بالتحوّل على مثال المسيح”.