“في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تتفاقم الضغوط وحيث يمكن للعنف بين الجماعات أن ينفجر في أيّ لحظة، يجب كسر حلقة العنف. وعلى الطرفَين أن يُقرِّرا تفادي التحرّكات الأحاديّة الجانب، والتي قد تُقَوِّض حلّ البلدَين”: هذا ما أكّده المونسنيور برنرديتو أوزا، السفير البابويّ والمراقب الدائم لمجلس الأمن لدى الكرسي الرسولي، وذلك خلال نقاش حول الوضع في الشرق الأوسط – بما فيه المسألة الفلسطينيّة – جرى في نيويورك بتاريخ 29 نيسان الماضي، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد حثّ أوزا مسؤولي المنطقة وباقي المجتمع الدوليّ على تحقيق ذلك، وعلى استعمال كامل قدراتهم في الإقناع السياسيّ والدبلوماسيّ لكبح تصاعد التوتّر.
كما وتطرّق ممثّل الكرسي الرسوليّ في كلمته إلى “بصيص الأمل” الذي بثّه تشكيل حكومة فلسطينيّة جديدة، خاصّة وأنّ “الوحدة ضروريّة لأجل فلسطين مستقرّة سياسيّاً وقابلة للنموّ اقتصاديّاً”.
إلّا أنّه حذّر أيضاً من التدابير “الهادفة إلى تغيير وضع القدس الحاليّ وهويّتها”، بما أنّ هذه التدابير تؤثّر على السلام والاستقرار في المنطقة، وليس فقط على الشعب “الهشّ أصلاً” والمُقيم هناك.