“المسألة لا تتعلّق بالمهاجرين فحسب بل بالمحبّة”، تلك كانت رسالة شهر أيّار التي تُعَدّ جزءًا من حملة التواصل التي أطلقها قسم المهاجرين واللاجئين للتحضير لليوم العالمي الخامس والخمسين للمهاجرين واللاجئين، الذي سيتمّ الاحتفال به في 29 أيلول 2019.
تقدّم هذه الحملة تأمّلات شهرية، ومعلومات موجزة بهدف تعميق موضوع اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين ألا وهو: “الأمر لا يتعلّق بالمهاجرين فحسب” وهو من اختيار البابا فرنسيس.
وذكّر في الفيديو الجديد في قسم المهاجرين واللاجئين الذي نُشر في 30 نيسان الفائت: “أنتم لستم مهمّشين، أنتم في قلب الكنيسة”. وأكّد في الفيديو: “المحبة لا يمكن أن تكون محايدة، غير مبالية أو فاترة! المحبة تعدي وتخاطر وتبهر! لأنّ المحبة الحقيقية هي دائمًا غير مستحقَّة، وغير مشروطة ومجانيّة!”
وشدّد في رسالته: “إنّ تقدّم شعبنا لا يمكن أن يُقاس بالتطوّر التكنولوجي أو الاقتصادي فحسب. إنه يعتمد قبل كلّ شيء على القدرة على جعل من يقرع بابنا يلمسنا ويؤثّر فينا”.
“كم تصبح المدينة مهجورة وغير مضيافة عندما تفقد القدرة على الرحمة! مجتمع من دون قلب… هو أمّ عاقر”.
وأشار بيان من قسم المهاجرين واللاجئين إلى “تنوّع في الموضوع الرئيسي” يتمّ تطويره كلّ شهر “مرفَقًا بنصوص وصور مختلفة”. وفي الشهر الفائت، تأمّل المؤمنون بموضوع “الأمر يتعلّق بمخاوفنا أيضًا”.