مرّة جديدة، أظهر البابا فرنسيس اهتمامه لأجل أوكرانيا والكنيسة الكاثوليكيّة الأوكرانية، عبر دعوة ممثّليها إلى روما يومَي 5 و6 تموز المقبل، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
ولطالما عبّر الأب الأقدس عن اهتمامه لهذا البلد، لاسيّما عبر جمع التبرّعات في كلّ رعايا أوروبا عام 2016، وعمله الخيريّ “البابا لأجل أوكرانيا” الذي أشرف عليه أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، بمساعدة الكاردينال بيتر كودوو تركسون.
وقد أعلن مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسوليّ يوم السبت الماضي أنّه، و”نظراً للظرف الدقيق والمُعقّد في أوكرانيا، قرّر البابا أن يدعو إلى روما رئيس الأساقفة الأكبر المونسنيور سفياتوسلاف شفشوك الذي عرفه في الأرجنتين، بالإضافة إلى أعضاء السينودس الدائم وجميع المتروبوليت في الكنيسة الكاثوليكيّة الأوكرانيّة”.
كما وأشار الكرسي الرسوليّ إلى أنّ “رؤساء دوائر الكوريا الرومانيّة الكفوئين سيشاركون في الاجتماع أيضاً”.
أمّا بالنسبة إلى هدف هذا اللقاء، فقد شرحه البيان الصادر كما يلي: “يرغب الأب الأقدس في أن يُظهر قُربه من الكنيسة الكاثوليكيّة الأوكرانيّة التي تمارس الخدمة الرعويّة في ديارها وفي أنحاء مختلفة من العالم”.
وستكون هذه مناسبة أيضاً لتقييم حاجات البلاد وللاتّحاد لتعزيز السلام، عبر “تحليل حياة الأوكرانيّين وحاجاتهم، بهدف تحديد الوسائل التي يمكن للكنيسة من خلالها أن تتكرّس لإعلان الإنجيل أكثر، بالتوافق مع الكنائس المسيحيّة الأخرى”.
