وصل البابا فرنسيس إلى روما مساء الثلاثاء 7 أيار 2019 بعد زيارة قام بها إلى بلغاريا ومقدونيا الشماليّة وتوجّه مباشرة إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى كما تجري العادة لشكرها على رحلته.
وضع البابا الورود على مذبح أيقونة العذراء وما لبث أن غرّد على حسابه الخاص على تويتر: “يجب على الإيمان أن يقودنا، نحن المؤمنين، إلى رؤية إخوة في الآخرين يجب أن ندعمهم ونحبّهم”.
وقد غادر البابا كاتدرائية سكوبيي، في فترة بعد الظهر خاتمًا زيارته إلى مقدونيا الشمالية لحضور حفل الوداع حيث قابل الرئيس جورج إيفانوف لدقائق قليلة ورافقه رئيس الوزراء زوران زايف إلى الطائرة معبّرًا له عن شكره وامتنانه.
عبّر البابا في برقية إلى رئيس الدولة عن الامتنان الذي يكنّه له ولحكومته وشعب مقدونيا الشمالية وعلى “حسن وكرم الضيافة”. ها وقدّم البابا تحيّاته إلى الحكّام وشعوب الدول التي حلّقت طائرته من فوقها: “ألبانيا ومونتينيغرو وكرواتيا وإيطاليا.
كما أصبح معلومًا، أمضى البابا يومين في بلغاريا (صوفيا وراكوفسكي) في وقت سابق في بلغاريا قبل أن يتوجّه إلى مقدونيا الشمالية فيما بعد