“لقد أُتيحت الفرصة أمامي مرّات عديدة للعيش مع أصدقائي المسيحيين لحظات عميقة وقويّة من الاتحاد” هذا ما شهدت به شابة مسلمة من مقدونيا واسمها ليريدونا سوما، أمام البابا فرنسيس في سكوبيي، في 7 أيّار 2019.
وكان قد قابل البابا أثناء زيارته إلى مقدونيا الشمالية أشخاصًا من ديانات مختلفة في فترة ما بعد الظهر. وتجدر الإشارة إلى أنّ المسيحيين يشكّلون ما نسبته 64% من سكّان البلاد ونسبة 32% من المسلمين.
شهادة ليريدونا سوما
أنا مسلمة وأُدعى ليريدونا سوما، وقد أتيحت لي الفرصة مرّات عديدة للعيش مع أصدقائي المسيحيين لحظات عميقة وقويّة من الاتّحاد. لطالما كان يمدّني ذلك بالفرح والسلام الحقيقيين.
وليس هذا فحسب: إنّ ذلك ساعدني على التعرّف إلى الآخرين بشكل أفضل وأعمق واكتشاف ذاتي وعاداتي أيضًا.
أنا أظنّ أننا نحن من نؤمن بإله واحد رحيم، يمكننا أن نمدّ العالم المتعَب بالأمل. أنا أحلم بعالم تسود فيه العلاقات الصادقة والمنفتحة بين الأفراد والجماعات وبين الشعوب.
ربما أنا أحلم كثيرًا؟ هل يمكننا أن نعمل من أجل الخير العامّ، شبيبة مسلمين ومسيحيين معًا؟