25e Anniversaire De Consécration Épiscopale Du Pape, Capture CTV

ما أروع أمّك يا الله

تأمّل حول مريم العذراء في شهر أيّار المبارك

Share this Entry

 قامت سيدة بين المحتشدين حول يسوع وهتفت: “طوبى للبطن الذي حملك…”
(لوقا 11 : 27) بعبارة أخرى: “ما أروع أمك”!!! يعلّق الأب رولهايزر على إجابة يسوع في قوله “بل طوبى لمن يسمع كلمة الله ويحفظها”. يقول – نعم، يسوع يؤكّد أنّ مريم كانت أم رائعة لكن بطرق تجاوزت أمور الأمومة البسيطة. فهي سمعت كلمة الله وحفظتها في قلبها. هذه الطاعة، أعمق من الأمومة البيولوجية، هي التي أعطت يسوع الرضيع والمسيح البالغ للعالم.
في هذا الشهر الذي نتطلع فيه بشكل خاص صوب مريم، فلندرك أنّ هذه الأم لا تريد أن يستقرّ أولادها في نادي المبتدئين، لذا هي تعمم الوصية:
“افعلوا كل ما يأمركم بـه”(يوحنا5:2)… دعوا كلمة الله تتجذر في أحشائكم، إسمعوها، أطيعوها، احملوها ثمرة حياة لكم وللعالم. مريم لا تحتاج الى من يصفّق لها بل الى من يقلّدها – فهي النموذج لكلّ مؤمن يريد أن يحتضن الله.
اليوم ، فلنعد لربيع الحياة: الى ذاك الميلاد الذي بدأ مع مريم ولندخل في هذا المخاض فنلد في ظلام العالم المتألم نور الإيمان بالقائم.

Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير