طلب البابا فرنسيس من عذراء فاطيما اليوم في عيدها أن تحمي حياتنا وتحملها بين ذراعيها وتقودنا جميعًا نحو درب القداسة. في الواقع، غرّد على حسابه الخاص على تويتر الرسالة الآتية: “يا مريم، عذراء فاطيما، نحن متأكّدون أنّ كلّ واحد منا هو ثمين في عينيك وبأنّ لا شيء يسكن في قلبنا هو غريب عنكِ. احمي حياتنا وضعيها بين ذراعيك، قودينا نحو درب القداسة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس قد توجّه إلى فاطيما، البرتغال في 12 و13 أيّار 2017، للاحتفال بمئوية ظهورات فاطيما واحتفل بإعلان قداسة الراعيين الصغيرين جاسينتا (1910 – 1920) وفرانشيسكو مارتو (1908 – 1919).
لقد تحدّث البابا أثناء عظته آنذاك عن العبارة نفسها التي ذكرها في تغريدته، ألا وهي: “كلّ واحد منّا هو ثمين في عينيكِ”. لدينا أمّ! نتشبّث بها كالأطفال، لنعِش في الرجاء المتمركز حول يسوع”.
وتابع البابا: “لم يسعني المجيء إلى هنا من أجل الاحتفال بتكريم مريم العذراء وإيكالها أبنائها وبناتها. تحت ردائها، لا أحد منهم يتوه. من ذراعيها ينبع الرجاء والسلام اللذين هم بحاجة إليهما، وأسألك ذلك من أجل كلّ إخوتي في المعمودية والإنسانية، بالأخص المرضى منهم وذوي الاحتياجات الخاصّة والمسجونين والعاطلين عن العمل والفقراء والمتروكين”.