لمناسبة شهر رمضان الذي ابتدأ الأسبوع الماضي، وجّه المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان رسالة للمُسلمين عبّر فيها عن أمنياته، داعِياً إلى “تعزيز الأخوّة الإنسانيّة بين المسيحيّين والمسلمين”، بناء على ما نقله لنا الزملاء من القسم الفرنسيّ في زينيت.
ويمكن أن نقرأ في نصّ الرسالة التي وقّعها المونسنيور ميغيل أنخل أيوسو غيكسو أمين سرّ الدائرة والتي نُشر محتواها بتاريخ 10 أيار: “فلتجد بادرة ورسالة الأخوّة صداها في قلب مَن يحتلّون مراكز السلطة في مجالات الحياة الاجتماعيّة والمدنيّة في العائلة البشريّة، كي يقودونا إلى تطبيق التسامح والعيش معاً بسلام”.
كما وأشار غيكسو إلى أنّه “بهدف احترام التنوّع، على الحوار أن يبحث عن تعزيز حقّ أيّ شخص بالحياة والحريات الأساسيّة كحرية الضمير والتفكير والتعبير والديانة… وحرية العيش بناء على القناعات الشخصيّة. وهكذا، يمكن للمسيحيّين والمسلمين أن يعملوا معاً لأجل الخير العامّ”.
في السياق عينه، شجّعت الدائرة البابويّة “الصداقة بين المسيحيين والمسلمين”، خاصّة وأنّ الجميع مدعوّين للانفتاح على الآخرين ومعرفتهم كإخوة وأخوات.