“إن أردنا اتّباع يسوع فعلينا التحلّي بالشجاعة لأنّ اتباعه يُعتَبَر مجازفة على الدوام” هذا ما سلّط الضوء عليه البابا فرنسيس يوم أمس الأحد أثناء صلاة التبشير الملائكي، في 12 أيار، أحد “الراعي الصالح” واليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات.
ذكّر البابا بعد الصلاة المريميّة في ساحة القديس بطرس: “في كلّ الجماعات، نصلّي بشكل خاص على نيّة الدعوات في الكهنوت والحياة المكرّسة” مشيرًا إلى العنوان الذي يحمله هذا اليوم: “شجاعة المخاطرة من أجل وعد الله”.
وأضاف: “كان من دواعي سروري في هذا الصباح، أن أترأّس سيامة كهنة جدد في بازيليك القديس بطرس، وبينما أحيّي بعطف كبير الكهنة الجدد وأقربائهم وأصدقائهم، أنا أدعوكم إلى تذكّر كلّ أولئك الذين يدعونهم الربّ باسمهم على الدوام، كما فعل ذات مرّة مع الرسل على شاطئ بحيرة الجليل حتى يصبحوا “صيّادي بشر”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس قد ترأّس سيامة 19 شمّاسًا وقد أحاطوا به فرحين ينتظرون بركته وتحيّاته الأخيرة لهم. وكان في وقت لاحق في النهار أنّ غرّد على حسابه الخاص على تويتر: “لنتّحد بالصلاة في هذا اليوم العالمي للدعوات، طالبين من الربّ أن يجعلنا نكتشف تدبير محبّته لحياتنا، وأن يعطينا الشجاعة للمخاطرة على الطريق الذي لطالما ابتغاه لنا”.