“الله يقترح نفسه ولا يفرضها؛ هو ينير ولا يعمي” هذه تغريدة البابا التي نشرها على حساب تويتر الخاص به اليوم الثلاثاء 14 أيار 2019.
غالبًا ما يركّز البابا على الشرط الكبير لإعلان الإنجيل: الحريّة، هي أيضًا شرط الحبّ. إنها حريّة تُظهر أيضًا تواضع الله. الحرية التي يحترمها الله نفسه والتي يجب أن تقود سلوك المسيحيين في إعلان الإنجيل.
وقد ذكر البابا فرنسيس أيضًا مثلما حدث مؤخّرًا في المغرب، العبارة التي استخدمها البابا بندكتس السادس عشر، التي من خلالها تنمو الكنيسة “بالجذب” وليس عن طريق التبشير.
وقال ذلك في الطائرة أثناء عودته من دكا (بنغلادش) في كانون الأوّل في العام 2017: “السلام ينهار عندما يبدأ التبشير. توجد طرق مختلفة للقيام بالتبشير إنما هذا ليس الإنجيل”.
وقال في 2 تشرين الأوّل 2015، في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا: “الكنيسة، بحسب ما قال لنا بندكتس السادس عشر، لا تنمو بالتبشير، بل بالجذب والشهادة. وعندما تصغي الشعوب إلى هذه الشهادة من التواضع والوداعة، يسمعون الحاجة كما يقول النبي زكريا: “نريد أن نأتي معكم!” يسعى الناس إلى هذه الحاجة من خلال الشهادة للمحبة، هذه المحبة المتواضعة، التي لا تكتفي أبدًا بذاتها، متواضعة! اعبدوا واخدموا!”