سنُجبر على النظر الى الموت عيناً بعين… وحين تمسح ملائكة الموت كل ما لا قيمة له والذي غالباً ما نصنفه ك” تاريخ”، تبقى الحقيقة الحقيقية لأفعالنا التي أتممناها بحرية ؛
هناك سيبدد نور الله غموض ما بخفاء خوفنا كنا ندعوه “فراغًا صامتًا وموحشاً” …
و على نور الله ستتبلور هويتنا الحقيقية. وأمام الكلمة الأزلي ستنطق حياتنا الأرضية ، مهما كانت طويلة ، بكلمة واحدة تحوّل السؤال جوابًا ، والإحتمال واقعًا … هناك حيث الوقت أبدية سنحصد الحرية الممنوحة حرية منجزة؛
نحن من نختار أن نكون لله أو نكون للعدم.
فطوبى لمن بدأ أبديته سماءً على الأرض و لمن كان إمتداداً لرحمة الرحيم في ألم من إختار أن يكون جحيمًا.
يومياً، أرضنا تستقبل نفوساً وتودع أخرى … كلّها في عين الله ثمينة؛
فطوبى لمن خدم من أجل خلاصها بصمت أو علانية.
و يومياً، غروب الشمس في مكان هو شروقها في مكان آخر…
فطوبى لمن يتبع النور: حياته لن تعرف الغروب وأبديته بالبركة تزخر!
Pixabay CC0
طوبى لمن يتبع النور
سنُجبر على النظر الى الموت عيناً بعين