Card. Nasrallah Boutros Sfeir @ YouTube

ما سر قوة بطريرك الاستقلال الكاردينال صفير؟

اعطانا الله احبارا قديسين 

Share this Entry
“أمام هذا الفيض، من نعمة الله، أقول: “لست مستحقًا ولا مستأهلًا.. وأتساءل: “من انا يا رب حتى أستحقّ كل هذا”؟”.
ينبع هذا الاستحقاق بحسب البطريرك صفير من المصادر التالية:
– انها قوة الشهادة وغمر المحبة الالهية ومحبة شعبه له.
– التزامه بتحمّل مسؤولية أمانة الاستقلال ، ورسالة المسيح في المشرق.
– التمسك بالكنيسة”الراسخة على صخوره الدهرية”.
– قدرة المبادرة المسؤولة، تجلت في مؤسسة تحمل اسمه ” تساهم في توفير العلم، لعدد من الطلاب، بمساعدة الخيّرين الذين يعطون، مما أعطاهم الله”.
إنها حكمة جدّ الكنيسة المارونية التي قالها امام جمع غير اتى ليكرّم بطريرك الاستقلال. تبقى هذه الحكمة_ الارث/ التركة، للكنيسة المارونية ولكل إنسان يريد أن يحيا في وطن حر سيد مستقل، لكل مقاوم في سبيل خير المجتمع والخير العام في سبيل تحرير الإنسان من الوهم والزيف والباطل.
البطريرك صفير “جد الكنيسة المارونية” اراده الله ان يبقى حيا  بعمر ناهز ٩٨ عاما، ذلك على مثال سمعان الشيخ، ليعاين خلاص الرب متجليًّا في ربوع لبنان ١٠٤٥٢كلم.
في جد الكنيسة  الكاردينال صفير، يكمن سر عجيب، ستتوضّح معالمه بنعمة الروح الذي سيكشف عن حقيقة حضور فداء الرب في تاريخ شعب كافح البطريرك من أجله.
 فكما حمل سمعان الشيخ الطفل يسوع وبارك الله قائلا:” الآن تطلق عبدك يا سيدي بسلام لان عينايي قد رأت خلاصك” هكذا بطريرك الاستقلال، سيحمل بنعمة امنا مريم سلطانة الشهداء ، خلاص لبنان ليقدّمه من حديد، الى الاجيال الاتية، علامة على افتقاد الله لشعبه، وذلك بتحرريهم من المسببين له بالايام البائسة، فتتحول الازمنة بالرب، إلى يوبيل تحرير فدائي خلاصي دائم.
مسيرة المثلث الرحمة بطريرك الاستقلال، هو إرث روحي وطني ماروني بامتياز، لقد سلّم الينا، قوة ثباته وحياته، والالهام الذي كان له رفيق حبريته، انها نعمة  الحكمة الناصعة كنجم المغارة،  في تاريخ كنيستنا المارونية الحاضرة دوما في سر الفداء، لتقاوم بروح الرب ابالسة الايديولوجيات الشريرة، التي حاولت من عقود كثيرة، ابتلاع الإنسان والوطن والجغرافيا، تحت مسميات واهية كاذبة. مقاومة الكنيسة همها الدائم تحرير الإنسان  من نير الاوثان والاستعباد والجهل، لأن لها اوكلت مهمة تقديس الوطن والتراث والشعب والهواء والحضارة والمؤسسات، وبشكل خاص، تقديس الإنسان بنعمة الرب القدوس.
اعطانا الله احبارا قديسين
Share this Entry

الخوري جان بول الخوري

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير