“ما من تبشير حقيقي ما لم يتمّ الإعلان عن الإسم والتعليم والحياة والوعود والملكوت وسرّ يسوع الناصريّ، ابن الله. هذا ما أكّده البابا فرنسيس مكرّرًا تعابير بولس السادس في إرشاده الرسوليّ. التبشير بيسوع لا يعني البحث عن أعضاء جدد إنما إظهار يسوع: لنظهر يسوع من خلال شخصنا وسلوكنا ولنفتح المجالات أمامه حتى يعمل فينا وهذا ما يعني أن نبشّر به.
في الواقع، التقى البابا فرنسيس المشاركين في الجمعية العامة للمجلس الحبري للبعثات الأجنبيّة، يوم الاثنين 20 أيّار 2019، في قاعة الكونسيستوار في القصر الرسولي. ذكر 170 عامًا من تاريخ المعهد وتاريخًا “مطبوعًا بقداسة العديد من أفراده”، من بينهم 19 شهيدًا “بذلوا حياتهم ن أجل يسوع من دون أي حسابات شخصية أو تحفّظات”.
ثم أشار البابا إلى “الشهر التبشيري الاستثنائي، في تشرين الأوّل المقبل، من “أجل إيقاظ الوعي للرسالة وتجديد الزخم المتجدّد للتحوّل التبشيري للحياة والرعاية الرعوية. لا نخفنّ من القيام، بخيار تبشيري قادر على تحويل كلّ شيء بثقة الله والكثير من الشجاعة حتى تصبح العادات والأساليب والجداول الزمنية واللغات وكلّ الهيئات الكنسية قناة ملائمة لتبشير العالم الحالي”.