أشاد البابا فرنسيس اليوم بمثال الحبّ غير المشروط الذي قدّمته القديسة ريتا من كاسيا (1381 – 1457) في ذكرى عيدها، في 22 أيّار 2019.
وقد قال أثناء المقابلة العامة: “كانت امرأة وأمّ وزوجة وأرملة وراهبة زمانها”. وتابع: “يمكن لنساء اليوم أن يُبدين الحماس نفسه للحياة متمثّلين بها، وفي الوقت نفسه أن يكنّ قادرات على الحبّ الذي كانت تتمتّع به من دون شروط”.
وكان في أيلول 2015 أن دعا إلى قراءة قصة القديسة ريتا: “أنا أدعوكم جميعًا، مع اقتراب يوبيل الرحمة، أن تعيدوا قراءة خبرتها الإنسانية الاستثنائية والروحية كعلامة لقوّة رحمة الله”. إنّ القديسة ريتا “شفيعة الأمور المستحيلة” هي معروفة بشكل خاص بدفع زوجها العنيف إلى الاهتداء من خلال طيبتها وبغفرانها لقاتليه. قررت أن تدخل إلى دير الراهبات الأغوسطينيات بعد أن أصبحت أرملة وفقدت ابنيها.