تمّ إيجاد جسدها المشوّه الذي ينتمي إلى الجماعة المحليّة الصغيرة لراهبات يسوع خلف المنزل حيث كانت تعلّم الخياطة لفتيات شابات، حتى يحسّنن حياتهنّ. كانت تسكن هناك منذ العام 1996 وكانت تأمل أن تتابع مهمّتها بالرغم من تقدّم سنّها. وكانت تردّ دائمًا على من كان يقلق عليها: “أنا لستُ وحدي! الفتيات معي!”
في ليل الأحد الاثنين، تسلّل مهاجموها إلى غرفتها واقتادوها إلى المركز حيث كانت تخدم الفتيات، وقطعوا رأسها هناك. لم يتمّ تقديم أيّ ادعاءات إنما وفقًا لما ذكره أحد الأشخاص، يمكن أن يكون القتل مرتبطًا بالاتّجار بالأعضاء البشريّة، والعديد من الجرائم التي تحصل في المنطقة. يمكن أن تكون بعض الخرافات الآتية من الكاميرون قد دفعت بعض الناس إلى تقديم التضحيات البشرية للحصول على الثروة بالأخصّ بهدف البحث عن الماس. في بعض الحالات، قتل الأهل أولادهم كجزء من هذه الممارسات الباطنيّة.
يوم الاثنين 20 أيّار، في المساء الذي تلا اكتشاف الجريمة الفظيعة، أقامت الراهبات الصلاة على نيّتها واحتفلن بالجنازة في صباح يوم الثلاثاء.