الأسقف هو الراعي، علامة الوحدة لكلّ الكنيسة الأبرشيّة، الأب والقائد لكهنته وكلّ جماعة المؤمنين؛ له واجب لا مفرّ منه ألا وهو إيلاء اهتمام كبير لعلاقته مع كهنته” هذا ما حثّ إليه البابا فرنسيس أمام الأساقفة الإيطاليين إلى الإصغاء على الدوام إلى الكهنة واستقبالهم “من دون الحكم عليهم” إنما تاركين أبوابهم وقلوبهم مفتوحة على الدوام حتى يفهم الكاهن أنّ له أبًا. وختم: “هذا يتطلّب أن يكون الأسقف أبًا وأخًا!”
في الواقع، افتتح البابا فرنسيس أعمال الجمعية العامة الثالثة والسبعين لمجلس الأساقفة الإيطاليين، يوم الاثنين 20 أيّار في قاعة السينودس في الفاتيكان حيث جرت من 20 أيّار حتى 23 منه تحت عنوان: “طرائق ووسائل لحضور تبشيري جديد”.
كذلك تناول البابا موضوع إصلاح المحاكم الزوجيّة مذكّرًا أنه في حال المحاكمة القصيرة “القرار النهائي ينتمي إلى الأسقف الذي بحكم المهمّة الرعويّة هو مع بطرس الضامن الوحيد للوحدة الكاثوليكية في الإيمان”.
وفسّر البابا أنّ هذا الإصلاح هو مبنيّ على “القرب والمجانية الذي يهدف إلى إظهار الكنيسة كأمّ وبأنها تهتمّ لخير أولادها، بالأخصّ الذين جُرحوا بالحبّ”.