بُعيد يوم على الهجوم الجديد الذي وقع في كنيسة في بوركينا فاسو، نشر البابا فرنسيس تغريدة في 27 أيار 2019 وقال: “اليوم أيضًا، قُتل العديد من المسيحيين واضطُهدوا محبة بالمسيح. هم يبذلون حياتهم بصمت لأنّ شهادتهم لا تصدر أي ضجيج: اليوم يوجد شهداء مسيحيون أكثر من شهداء القرون الأولى”.
استنكر البابا هذا الوضع مرات عديدة أثناء احتفاله بالقداسات الصباحية في دار القديسة مارتا أو حتى أثناء صلاة التبشير الملائكي التي يترأّسها يوم الأحد، مثل كانون الأول 2016 وقال: “يعيش الكثير من الإخوة والأخوات في الإيمان الظلم والعنف وهم مكروهون بسبب يسوع! أقول لكم أمرًا واحدًا: “إنّ شهداء اليوم هم أكثر بكثير من شهداء القرون الأولى. عندما نقرأ تاريخ القرون الأولى، هنا، في روما، يمكننا أن نقرأ القسوة الممارسة بحق المسيحيين. أقول لكم” هذه القسوة لا تزال موجودة حتى يومنا هذا وهي ممارسَة بشكل كبير بحقّ المسيحيين”.
تمّ قتل أربعة أشخاص واثنين منهم أصيبوا بجروح بليغة في الهجوم على كنيسة كاثوليكية في قرية في بوركينا فاسو يوم الأحد 26 أيار 2019.