“إنّ الروح القدس هو الذي يجعلنا نولد من جديد من محدوديّتنا وموتنا، لأننا نملك العديد من النخرات في حياتنا ونفوسنا. هذه هي رسالة القيامة: الولادة من جديد”. تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس يوم الأحد 26 أيّار 2019، في الأحد السادس من زمن الفصح.
إنه موضوع يذكّر بذاك الذي تمحور حوله تعليم أربعاء الرماد في العام 2017، حين قال: “إن كنا خُلِّصنا من عبوديّة الخطيئة” فهذا لا يعني أنّ يسوع قام بكلّ شيء وليس علينا أن نقوم بشيء بعدئذٍ، وبأنه عبر من خلال الصليب و”نحن “نذهب إلى السماء في عربة”… خلاصنا يتطلّب منا أن نقول “نعم”…”
فسّر البابا يومئذِ أنّ “الصوم هو مسيرة نحو يسوع القائم من بين الأموات، إنه زمن لنتوب إنما هو ليس الغاية بل يهدف إلى إحيائنا مع المسيح وتجديد هويّتنا كمعمَّدين أي أن نولد من جديد “من فوق” من محبّة الله”.
وختم: “كلّ التجارب والأوهام… كلّها تفيد في بنيان رجاء أقوى وأمتن على مثال العذراء مريم، التي بقيت على إيمانها ورجائها بالقيامة وانتصار حبّ الله حتى وسط التجارب والآلام وموت ابنها”.